أكد السيد عثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا، أن مشروع إنشاء المدينة الصناعية "مدينة محمد السادس طنجة تيك" يسير على الطريق الصحيح.

"لقدقمنابتعبئةمجموعتنابشكلتام،كماأنالشركاءالصينينلطالماأكدواباستمرار علىالتزامهم  .وكلالأطرافالمعنيةبهذاالمشروعالمتعددالأبعادمنخرطةبجدلإنجاحالاتفاقالموقعأمامجلالةالملكفيمارسالماضيبطنجة"يؤكدعثمانبنجلونخلالمؤتمرصحفيخصصتلتقديمالخطوطالعريضةلمشروعتشييدمدينةمحمدالسادسطنجةتيك.

"علاوةعلىالأطرافالمساهمةفيالرأسمالومنعشيهمومستثمريهم،تستحقهذهالمدينةالصناعيةأنيعتبرهاالكلإنجازامغربيايبرهنعلىمايمكنللذكاءالجماعيوتظافرالمواردالبشريةوالماديةأنينجزعلىأبوابأوروبا،فيإفريقياومنأجلإفريقيا"، جاء هذا في معرض حديث السيد عثمان بنجلون الذي تساهم مجموعته في المشروع بصفتها مسؤولة عن التمويل والتأمين وإنعاش الاستثمارات المرتقبة.

وأشار السيد بنجلون إلى أن الالتزام الذي يجمع بين الأطراف الحكومية  يعطي هذه الشراكة العمومية – الخصوصية الوطنية والدولية بعدا استثنائيا سيجعل من مدينة محمد السادس طنجة تيك منصة إنتاج وتبادل ثلاثية المحور، بين المغرب والصين وباقي بلدان العالم.

من جهة أخرى، أكد رئيس المجموعة على أن " الرهانات المرتبطة بمدينة محمد السادس طنجة تيك هي في غاية الأهمية، لأنه إذا تمت معالجة كل واحد منها على حدة، سيحظى هذا المشروع بدعم وتشجيع جميع المواطنين".

وأضاف المسؤول أيضا، أن المشروع سيحظى كذلك بدعم عالمي من طرف مؤيدي التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ومؤيدي بروز مواطن إقليمية مزدهرة، يمكنها أن تمثل أقطابا للتطور الحقيقي، الذي ستصل إيجابياته للمناطق المعنية وستنتشر في مناطق جغرافية أخرى، في المغرب وفي باقي القارة الإفريقية.

جدير بالذكر أن هذه المدينة الصناعية ستستقبل أزيد من 200 مقاولة صينية والمشغلين الذين ينشطون في القطاع الصناعي والإسكان والصحة والتعليم؛ ليصل العدد إلى ما مجموعه 200000 شخص في العشر سنوات المقبلة.

أما فيما يخص الأطراف المعنية بالاتفاقية الموقعة أمام جلالة الملك، فهم وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة التجارة والصناعة، ولاية طنجة، جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب مجموعة "هايت Haite " ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا.

الدارالبيضاء، 27/07/2017 (MAP)